Anime Life
كوِنٌتُشّوِٱٱ
منٌوِر / منٌوِرةة ٱلمنٌتُدُى
بّطٌلتُكك نٌتُمنٌى منٌنٌ
كلل قَلبّنٌٱ ٱلتُسًجَيّلل
وِ ٱذٌٱ عضوِ/ةة سًجَليّيّ
دُخٌوِل وِ ٱبّدُع/يّيّ نٌتُمنٌى
طٌلتُكـك دُوِمٱٱ
مع تُحًيّٱتُيّيّ سًوِيّتُر تُشّٱنٌنٌ و نٰآرّؤتَيْ
Anime Life
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Anime Life

 
الرئيسيةالْبَوَابْهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أطفالك في سن المراهقه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
kemee
♣ مَمَيَزْة ♣
♣ مَمَيَزْة ♣
kemee


مَسْآهَمْآتَيْ ♣ : 102

أطفالك في سن المراهقه Empty
مُساهمةموضوع: أطفالك في سن المراهقه   أطفالك في سن المراهقه Emptyالثلاثاء سبتمبر 21, 2010 1:05 am

أطفالك في سن المراهقه Basmalla
تربية المراهق

كثر النقاش حول تربية المراهق مما جعلني أكثف بحثي حول هذا الموضوع بما أني لست على دراية كافية به.

وبعد شهور من البحث جمعت المعلومات التي نحتاجها للتعرف على هذا السن المحيّر.

*•︽•* *•︽•* *•︽•* *•︽•*
~ نبدأ الموضوع ~

من النادر أن نقرأ مواضيع إيجابية حول إنجازات المراهق، رغم أن الإحصائياتتفيد أن 9 من 10 من المراهقين لا يتعرضون لأي مشاكل خلال هذه الفترة، ولكنلمَ لا نسمع عن هذه الإيجابيات؟


سواء كان الأبناء بعمر الطفولة أو المراهقة، التحديات دائماً صعبة على الوالدين!
ولكن الصعوبة في التعامل مع سن المراهقة تبدو أكبر وهذالأن الطفل أصبح أكبر حجماً ، لغته أقوى، وبإمكانه أن يناقش الشخص الأكبرمنه بنفس المستوى.
كما أنه يكون لديهم الجرأة الأكبر لتجاوز الخط الأحمر ما بينه وبين الشخص الأكبر.

الطفل لا ينتقل إلى مرحلة المراهقة بين يوم وآخر.
بل يحتاج إلى ثلاث مراحل من العمر حتى يصلها:
مرحلة ما قبل المراهقة (ما بين 9 – 13)،
مرحلة متوسط المراهقة (ما بين 14 – 16)،
ومرحلة المراهقة الأخيرة المتأخرة (ما بين 17 – 20) سنة.
*•︽•*
خلال مرحلة ما قبل المراهقة ، يشعر الطفل أنه غير منظم وأن نموه سريع وغير متوازن (فعلاً هذا ما تشعر به ابنتي بالضبط).
فهم لم يصلوا لمرحلة المراهقة بعد حيث أجهزتهم لم تنمو بشكل كامل بعد.
يحاول هنا الطفل أن يصل إلى ما يرجوه منه الوالدان والأصدقاء.
والدا من هو في هذه المرحلة قد يشعران بأنهما غير قادرين على مواجهة أي تحديات إضافية على ما واجهاه عندما كان الطفل أصغر.
قد يشعران بالقلق الكبير فيما يتعلق بالمواقف الجدية التي قد يتعرض لها الطفل كلما كبر.
ولكن الوالدان يجب أن يستقبلا هذه المرحلة بحرارة وتفهم وعدالة في التصرف وربما بعض الروح المرحة.
*•︽•*
خلال فترة متوسط مرحلة المراهقة ، قد يشعر هذا الطفل بالجنون لزيادة بسيطة في وزنه، أو شعره الذي يسرحه فلا يبقى في مكانه.
خلال هذا الوقت، يجب أن يحاول الوالدان اتخاذ شخصية الناصح والدليل لهذا الطفل.
مع الأخذ بالإعتبار أن الدفء، الحنان، والتواصل يجب أن يكونوا بتوازن حتى يكبر الطفل معتمداً على نفسه وقادراً على تحمل المسؤولية.
فلا نبالغ بأي من هذه العواطف.
أحد الباحثين وجد أن هذا الطفل في هذا العمر عندما يحتاج حل في مشكلةاجتماعية أنه قد يلجأ إلى أصدقائه، ولكنه يلجأ لوالديه لمعلومات حولالعلم، الوظيفة أو ما يتعلق بالأمور المالية.
*•︽•*
خلال مرحلة المراهقة الأخيرة يجد المراهق نفسه أن أمامه الكثير من القرارات التي يجب أن يتولاها.
وهنا التعامل يختلف معه ، ففي هذا العمر تصبح الفتاة في عمر قد يسمحبالزواج فتصبح صاحبة قرارات ، وهنا التعامل معها يجب أن يكون على مستوىبالغ عاقل مقابل شخص بالغ عاقل، وليس فقط أم وابنتها، أو أب وابنه.

التربية مسألة قد تكون معقدة؛
الكثير من العوامل قد تؤثر على النتيجة مستقبلاً في التربية ، مثل شخصية الطفل.


ما يلي ستكون لائحة حقائق وإرشادات عامة .


الطفل الخلوق لا يصبح سيئاً فجأة، كل الأمور السيئة التي قد تصدر عنالمراهق مثل التدخين أو الكذب أو الهروب من المنزل بعد مشادة كلامية، كلهاتصرفات ممكن منع حدوثها قبل أن تحدث
. حتى نتعرف على المزيد على ما يتعلق بهذا المراهق،
يجب أن نعرف أن هناك الكثير من الأساطير التي تدور حوله:


الأسطورة الأولى

الضغط من الأصدقاء هو أكثر ما يكون خلال مرحلة المراهقة!

الضغط والتأثير من الأصدقاء قد أعطي أكثر مما يستحق من الناحية السلبية، رغم أنه قد يكون إيجابياً في بعض الأحيان!
بشكل عام، المراهق يتخذ أصحاباً يبادلونه نفس القيم والأفكار والأذواق؛
ومع هذا، فإن الوالدين هما المؤثر الأكبر في حياة أطفالهم.
الأبحاث تشير إلى أن الآباء الذين يتابعون كل أمور أولادهم عن قرب حتماً سيمنعون أي تصرف خاطئ قبل حدوثه.
كما أن المتابعة الدائمة ومعرفة كل ما يدور حول المراهق يعطي هذا الطفل رسالة هامة وهي (مع كل امتياز جديد يمنح له، تزيد المسؤولية).
فإن أعطي مثلاً زيادة في الوقت لزيارته صديقه، يجب أن يتحمل المسؤوليةويأتي حسب الموعد المحدد له بلا تأخر حتى يحافظ على هذا الامتياز.

الاستراتيجية:

المتابعة والمراقبة تعني وضع قوانين وإرشادات وحدود لهذا الطفل وعلى الطفلأن يسير على هذا المنهاج باستمرار، وهذا يعني أن يكون الوالدان على علمبــــ :
- أين يذهب الطفل
- من يصاحب الطفل
- ما هي الأنشطة التي يقوم بها الطفل مع أصدقائه
- عند ذهابه إلى أي مكان، كيف سيذهب وكيف سعود

متابعة الوالدين الدائمة لأولادهم تعني التواجد الدائم لإرشادهم إلى بعضالحلول للمشاكل التي قد يتعرضون لها في حالة حاجتهم؛ مثل: ماذا يفعل فيحالة الطوارئ؟ ولكن المتابعة الدائمة لا تعني شلّ حركة الطفل، وعملالقرارات نيابة عنه والتحكم في كل تصرف أو التدخل في كل الحالات سواءاحتاجت لرأي الوالدين أم لا.
يجب أن يعرف الوالدان حدود التدخل بلا مبالغة.

قد يشتكي الطفل من أن والديه "لا يثقان به" ويبالغان في الاهتمام، ولكنهناك شعور خفي بالأمان داخل الطفل لمعرفته أن والديه مهتمان به ولهذايسألانه دائماً.
يجب أن يدرك الأهل أن متابعة أمور أطفالهم هو حقهم ومسؤوليتهم التربوية.

إن انتظر الوالدان متابعتهم لأولادهم حتى تبدأ مرحلة المراهقة، فإن هذا سيشعرهم أنهما يحاولان السيطرة عليهم.
سيحاول الطفل المقاومة دائماً. ولهذا يجب أن تبدأ المتابعة في سن مبكرة.
هذا سيعرّف الطفل أن هذا جزء من الحياة وسيعتاده ويتأقلم معه ولا يعاند.
ولكن نتذكر أن المراهق قد يحتاج إلى إعطائه بعضاً من الحريات أكثر منالطفل الصغير ليبدأ مرحلة الاعتماد على النفس، وسيكون المراهق بحاجة إلىمتابعة تصرفاته من قبل الوالدين بطريقة عقلانية لا تثير توتر الطفل.
ورغم أن البداية لمتابعة الطفل يجب أن تكون مبكرة، ولكن هذا لا يعني أنه هناك وقت تعتبر فيه متابعة الطفل متأخرة.

بما أننا كأمهات وآباء لا يمكننا متابعة أطفالنا على مدار الساعة - مثلاًعندما يكون الأبناء في زيارة – إلا أن وضع القوانين العائلية الواضحةستساعد الأهل متابعة أطفالهم حتى وهم بعيدون عنهم.
مثلاً بإمكان أحد الوالدين الاتصال بأهل الصديق لمعرفة ماذا يفعل الطفل حالياً.
مجرد علم الطفل أن أمه ستتصل، سيبقى دائماً على الدرب السليم دائماً.

*•︽•*

الأسطورة الثانية:

المراهقين يفضلون أصدقاءهم أكثر من والديهم!

عندما يبدأ الأطفال مرحلة الدراسة تبدأ فترة بقائهم مع أهليهم تقل، ويصبح الصديق أهم.
الشاب الصغير يبدأ بتحديد شخصية خاصة به من خلال ما يقوم به، المكان الذي يذهب إليه، والمعلومات التي يعرفها.
على الأغلب، فإن المراهقين الضعفاء الشخصية أو من لديهم قلق دائم من المستقبل، يبحثون دوماً عن طرق لإرضاء "الأصدقاء".
ولكن إن أعطي الطفل المنهاج الصحيح منذ الصغر للتعامل في المواقف وأخذالقرارات، سيتمكن من مواجهة المواقف عندما يكبر وستكون النتائج جيدة.

ما معنى اتخاذ القرارات في الصغر بالنسبة للطفل؟
تعني أن يختار بنفسه مثلاً أي قميص يرتدي، أي لعبة سيلعب، كيف يحب أن يرتب غرفته.
الطفل الذي أيتح له أن يتخذ قرارات ويقوم بتجارب بلا تدخل، سيتعلم أن هذهالقرارات لها نتائج وعواقب، وهذا سيجعله قادراً على اتخاذ القرارات الجيدةوالصحيحة عندما يصبح في سن المراهقة!
الأهل الذين يخبرون أطفالهم ماذا يفعلون وماذا يقررون ويسيطرون علىتصرفاتهم من غير إعطائهم الخيار، هنا لا يتيحون للطفل أن ينمو وبالتالي كلما يعرفونه هو الاستماع إلى غيرهم من الأطفال لأنه لا يوجد لديهم ذاكالصوت الصغير في عقلهم الذي يمنحهم الثقة ويوجههم مستقبلاً إلى الصواب.

الاستراتيجية –

ابقي على علاقة بطفلك.
تكلمي معه، استمعي إليه، اعرفي أصدقاءه، ما يدور في المدرسة، وما يدور حولهم بشكل عام.
بالطبع الأهل مشغولون بأعمالهم، والأطفال مشغولون بالنشاطات المدرسية،وليس لديهم الوقت للتعامل، ولهذا السبب هذا الأمر يحتاج إلى جهد حقيقي.
وهذه بعض الاقتراحات لتبقي على علاقة دائمة بطفلك:

- عرفي طفلك أنك دائماً على استعداد للاستماع إليه.

- استغلي الأنشطة اليومية المنزلية لتجعلك أقرب، مثل تحضير العشاء، شراءبعض الحاجيات معاً، المشي لفترة صغيرة كل يوم، الجلوس إلى المائدة.

- مهما كبر طفلك، فاجعليها عادة أن تذهبي إلى غرفته قبل النوم للـتأكد منأنه جاهز للنوم، وربما يود أن يخبرك بشيء، مهما كبر الطفل فإنه يحب هذهالفترة عندما تأتيه أمه للاطمئنان عليه وتكلمه وهو في سريره.

- لا بأس إن لم تري طفلك أن تتركي له ورقة تكتبين عليها ما تريدين، مثلكلمة طيبة أو دعاء له، حتى لو كان عبر الإيميل، حتى يعرف أنك دائماًتذكريه وتذكري نشاطاته.

- اعرفي من يصاحب، قومي بدعوتهم إلى المنزل أو النشاطات العائلية خارج المنزل مثل الأكل في الحديقة.

*•︽•*

الأسطورة الثالثة:

ابني المراهق لا يكلمني. لا أتمكن من **ب ثقته ليفتح قلبه لي.

المراهق يحب الكلام!
ولكن يحب أكثر أن يجد أذناً مستمعة.
بمجرد سؤالك له:"كيف كان يومك؟" سيبدأ بالكلام، انظري إليه باهتمام ليعرف أنك بالفعل تصغين، سيقوم بإخبارك بكل شيء تريدين معرفته.
ولكن إن كان كل كلامك مثل: "نظف غرفتك" أو "انظر إلي عندما أكلمك" وكأنه موجود للتأنيب فقط، فإنه سيبدأ بالابتعاد وتقليل الكلام.
يجب أن يكون هناك توازن ما بين الكلام الروتيني والحوار العميق.

طبيبة نفسية قامت بسؤال المئات من المراهقين عما يتمنونه مناقشته مع والديهم، منهم من قال:

- الأمور العائلية مثل العطلات، القرارات، القوانين، وقت العودة للمنزل مساء، وقت النوم، الأمراض، المشاكل المالية..

- المواضيع الحساسة مثل العلاقات الجنسية، الحياة، التدخين..

- المواضيع العاطفية مثل مشاعر الوالدين تجاههم..

- أسئلة تتعلق بلماذا – مثل: لماذا يجوع بعض الناس؟ لماذا وجدت الحروب؟ والعديد من المواضيع الفلسفية..

- المستقبل – مثل العمل، الجامعة، الحياة المستقبلية بعد الخروج من المنزل.

- الأوضاع الراهنة – ماذا يحدث في العالم والجالية.

- اهتمامات شخصية – مثل الهوايات، الرياضة، الأصدقاء..

- الوالدين – يحب المراهق أن يتحدث مع والديه، عنهما؛ مثل العمر، قصص منالحياة تثبت أنهما ليسا مجرد والدين يوجهان، بل كانا مراهقين ويفهمان مايدور بعقل هذا الطفل..

إذن المراهق ليس مجرد طفل يمر بفترة عناد ومقاومة، بل إنسان يشعر ويهتم بأمور كثيرة قد لا تخطر ببال الوالدين.

*•︽•*

الأسطورة الرابعة:

إن لم أسيطر على طفلي الآن، سأندم لاحقاً!

حسب نوعية العلاقة مع الطفل (عودي للخرافة الثانية)، ربما تكون هذه النقطة صحيحة.
ولكن، يجب أن يكون هناك توازن ما بين السيطرة الأبوية على الأولاد بشكلعام والسيطرة على المراهق، متذكرين أن المراهق يحاول أن يوسع مداركهوحريته وينشئ استقلاليته وبالتالي التعامل معه يختلف.
فلنذكر أن هذا الشاب الصغير يحصل على الكثير من الحريات والامتيازاتحالياً، أكثر مما كان عليه الوالدين في الماضي، وهذا بسبب التغيرات التيتحدث كل يوم في الحياة.
فهناك أوقات كثيرة لا يكون فيها مراقب وهذا خلال المدرسة والزيارات وعملالوالدين. ومن خلال وجود النت والتلفاز، فإنه يحصل على الكثير منالمعلومات التي قد يمنعها الوالدان، وهنا أصبح عمل الوالدين أصعب للقيامبفلترة كل هذه المؤثرات الخارجية وتوجيه الطفل ليعرف الخطأ والصواب.

الاستراتيجية – هي الاستماع وإعطاء النصيحة

استمعي إلى طلبات طفلك.
قيمي هذا الطلب حسب درجة وعي هذا الطفل وقدرته على اتخاذ القرارات.
قولك "لا" بسرعة من غير الاستماع إلى تفاصيل أخرى، سينتج مشكلة.
استمعي جيداً لطلبه وانظري إلى السبب خلفه.
مثلاً، إن جاءك ابنك وعمره 13 سنة ويريد أن ينام في بيت صديقه وفي الغديوم دراسي، وهذا طبعاً عادة غير مسموح به، اصبري واعرفي إن كان هناك سببيجعله يطلب هذا الطلب، فربما شيء يتعلق بواجب دراسي، أو نشاط مدرسي أونقاش هام، قبل أن تخرجي من فمك كلمة "لا". بالطبع يجب أن يكون هناك حدودلكل شيء وتطبيق لهذه الحدود باستمرار، ولكن أحياناً تضطرين لعمل تغييراتحسب الموقف.
هذا الحوار سينمي في طفلك كيف يحاور ويناقش بهدوء وبإقناع. حثيهم دوماً أن يميزوا ما بين ماذا "يحتاجون" وماذا "يريدون".
هذا تدريب جيد بالنسبة لهم حيث يشغل العقل ويوعيه ويجعل النقاش بفكر لا بعاطفة.
ثم استمعي إليه وحللي الموقف وفكري قبل إصدار القرار، هذا سيعلمه أن يتصرف بالمثل.

استراتيجية أخرى – اجعلي هناك حدود منطقية وواضحة.

المراهق الذي يقول "أنت شديدة أكثر من أي أم، أتمنى لو كانت أمي هي أمصديقي فلان"، هذا يعني أن طفلك فعلاً لديه حدود ممنوع أن يتخطاها، ورغم أنهذه جملة شديدة، إلا أنه يجب أن يكون لديكِ المقدرة للتفكير ثم سؤال طفلكالمراهق أن يشرح موقفه ويناقش بهدوء ويكون الاحترام متبادل. طبعاً لاتجعلي الموقف يخرج عن حدوده ويصبح حامياً.
إن حدث، قولي: "سنأخذ 10 دقائق فرصة للهدوء ثم نتحدث." كلاكما سيكون لديهفترة للتفكير في كلام الآخر وفي الكلام الذي ستقولاه ولن تشعرا بالغضبخلال النقاش.
يجب على الوالدين أن يعرفا مدى أهمية فصل العواطف عن النقاش البنّاء وأن يتركا الحساسيات الشخصية بعيداً.
الكثير من المراهقين ينقاشون لمجرد النقاش، لا بأس، هذا سيدعمهم مستقبلاً للتعلم كيفية النقاش البناء.

من الجيد أن تقربي طفلك وتشركيه في القرارات المنزلية وهذا لن يأخذ منمنزلة الوالدين شيئاً، بل سيعطي التوازن الذي ذكرناه ما بين القوةوالسيطرة، مانحاً المراهق بعض السيطرة البسيطة التي ستعلمه كيف يتخذالقرارات الصحيحة ويبني شخصيته مستقبلاً.

*•︽•*

الأسطورة الخامسة:

المراهق مزاجي، عنيد، وغير جاد!

بدلاً من أن نصدق أسوأ الأمور عن هذا الطفل، فلننظر إلى الإيجابيات لهذه السنوات.
المراهق مهتم بالمعرفة، خيالي، ولديه الكثير من الأفكار الجديدة التي يتعلق بالعالم حوله.
هذه المرحلة هي الفترة الهامة جداً للنمو الاجتماعي والعقلي.
يمر خلالها المراهق بالكثير من التغيرات البدنية، ولكن تأثير هذه التغيرات يعتمد على حياته الاجتماعية، شخصيته وانفعالياته.
المراهق في هذا السن يستطيع التفكير بأمور معقدة ومحاولة حلها.وبالإرشادات المنطقية، سيتمكن هذا المراهق فعلاً من إصدار قرارات واعية.

الاستراتيجية –

انظري إلى النواحي الإيجابية في تطورات طفلك مع محاولة التوجيه لتشكيله بشكل جيد.
المراهق لديه الاهتمام لمعرفة العلاقات الشخصية بين الناس، لمعرفة تطورات جسمه.
بعض الآباء ليسوا على استعداد لإعطاء هذه المعلومات لأطفالهم، ولهذا هناكالكثير من الطرق للوصول للمعلومات، ويجب أن تكون مراقبة من قبل الأهل حتىلا تعود بنتائج سيئة، ربما تكون المناهج الدراسية هي الأفضل لدعم هذهالمعلومات والإجابة على الأسئلة، فالوسائل المتاحة حالياً لا تعتبر كلهاآمنة. ودائماً من الأفضل أن يستمد المراهق معلوماته من كتب علمية خاصةبعمره، أو من والديه.
كوني دائماً جاهزة للكلام والإجابة على الأسئلة، ممكن حتى أن يشارك فيالأنشطة الجماعية لأطفال في عمره تساعده على تحصيل معلومات مفيدة بشكلآمن. وأكرر، يجب أن يكون للوالدين علاقة بأصدقاء أولادهم المراهقين،تجلسين معهم وتحادثيهم، تعرفين بماذا يفكرون وكيف وأين يذهبون عندماتسمحين لهم بالذهاب.

عندما تريدين التأثير بإبنك المراهق، يجب أن تكوني القدوة له، بمعنى، إنكنتِ تتوقعين أن يخبرك إبنك أين يذهب وماذا يفعل ومتى يعود، يجب أن تكونيقدوة وتعطيه نفس المعلومات عن نفسك، ليعرف أن كل شخص في المنزل يهمه الشخصالآخر وأن كل شخص محاسب.
إن أردتِ طفلك أن يكون لبقاً في ألفاظه ولا يستخدم ألفاظاً سيئة، فيجب أنتمارسي نفس العادة، أنت القدوة التي يحتذى بها، فافعلي ما تريدين طفلك أنيفعل.

*•︽•*

الأسطورة السادسة:

لا يهم المراهق إلا نفسه!

حتى يكون طفلك مهتماً بغيره، أيضاً يجب أن تكوني قدوة وتشعريه بأنك مهتمة بأموره من خلال الحوار وإعطائه اهتماماً خلال الكلام.
ماذا يعني أن تكوني قدوة؟ القدوة أن تفعلي ما تطلبين فعله.
فالمراهق مرآة تع** تصرفاتنا علينا.

حوارك مع ابنك المراهق فرصة جيدة للإجابة على أسئلة "لماذا"، هذه الأسئلة ستقرب الطرفين، يسألك فتجيبين، تسأليه سيجيبك.
كذلك الأسئلة المفتوحة وهي التي تحتاج إلى إجابة بأكثر من لا ونعم، أي (ماهو رأيك في كذا..؟) ، (لماذا تعتقد أن هذا التصرف خاطئ من قبل فلان؟)، (ماهو الحل في رأيك؟).
هذه أسئلة جيدة وتدريبات مناسبة لفهم الطرف الآخر والتعود على الإصغاء.

من المهم أن تؤكدي لطفلك أنه مهم جداً ورأيه مهم.
هذا يتم عن طريق إخباره بما تجديه إيجابياً لديه، وهذا سيدعم إيجابياته وسيحاول أن يكون عند حسن الظن دوماً.

الثقة مهمة، اثبتي أنك تثقين به وبعقله وهو دوماً سيحاول ألا يسيء استخدامهذه الثقة، ولكن كوني يقظة فلا تفوتك شاردة ولا واردة إلا وتكونين على علمبها.
الحب والثقة والتفاهم الموزع ما بين كل أطفالك سيجعل الحياة أيسر وينمي أطفالك بشكل صحيح.

*•︽•* *•︽•* *•︽•* *•︽•*

ملخص الموضوع:

للحصول على ما تريدين من ابنك المراهق يجب أن :

- تخصصي وقتاً له، الدراسات تؤكد أن المراهقين يريدون قضاء وقت أطول وليس أقصر مع أهليهم.

- ترضي بهذه الفترة وتعرّفي المراهق بتوقعاتك وما تريدينه منهم، ولكن لاتلاحقي كل تطور وتجعلي منه مشكلة، بل خوضي فقط في الأمور الكبيرة، واتركيالصغيرة كتجارب له، مثلاً ستجدينه مهتماً بوجهه والبثور التي ظهرت، سيكونمهتماً بشكل شعره، ملابسه، لا تدققي في الأمر كثيراً تجعلي من المشاكلالصغيرة كبيرة.

- لا تظني أنه أصبح كبيراً ولا يحتاج للكثير من الرعاية، بل هو لا يزالابن لأمه، تغير حجمه وكبر ذهنه، ولكن لا يزال يحتاج إلى حنان وحب الأممهما كبر، ولا يزال معتمداً عليكِ، ولكن احتياجته اختلفت عن الطفل الصغير،كلاهما يحتاج إلى الرعاية ولكن بطريقة مختلفة.

- ابنك المراهق هو فرد ويجب احترامه، وهو أيضاً يقلد ما يراه حوله، خاصةوالديه، وأكثر ما لا نحبه في أنفسنا سنجده معكوساً مرة أخرى علينا عن طريقأطفالنا. اعرفي هذه العيوب في نفسك ولا تهمليها وحاولي تغييرها وكلمي طفلكعنها من خلال مناقشاتكما.

تذكري، لا يمكنك أن تشكلي شخصية هذا الطفل كما تريدين، ولكن بإمكانك أن ترشديه للصواب وتكوني له ناصحة وتحبيه كيفما كان.

أرجو أن تجد الفائدة في هذا الموضوع وألا يكون عبارة عن تحاليل فقط وإنماإرشادات واضحة وهادفة وخطوات معينة على تخطي هذه المرحلة التي ما هي إلافترة يجب أن تحاول معها الأم أن تغير بعضاً من نفسها وتحاول تفهم الشخصالذي يقابلها ولا تعتبر كل ما يقوم به تحدياً، بل هي شخصيته التي يحاول أنيفهمها.


(من احد الدارسين في هذا المجال)
( منقول)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
s ώ є e t e r
♣ ممؤأسَسةةْ المَنَتَدَىْ ♣
♣ ممؤأسَسةةْ المَنَتَدَىْ ♣
s ώ є e t e r


مَسْآهَمْآتَيْ ♣ : 152

أطفالك في سن المراهقه Empty
مُساهمةموضوع: رد: أطفالك في سن المراهقه   أطفالك في سن المراهقه Emptyالخميس ديسمبر 15, 2011 10:26 am

ينقل الى القسم المناسب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animelife-109.yoo7.com
Sweet Design
♥ لايف جديدة ♥
♥ لايف جديدة ♥
Sweet Design


مَسْآهَمْآتَيْ ♣ : 24

أطفالك في سن المراهقه Empty
مُساهمةموضوع: رد: أطفالك في سن المراهقه   أطفالك في سن المراهقه Emptyالخميس مارس 08, 2012 4:54 pm

اريقاتو موضوعاتكـ أحسها كبيرة جداً

عقبال ماأكبر وأتزوجـ وأخلف ويكبر أولادي

تسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أطفالك في سن المراهقه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Anime Life  :: 『 الأقسإمْ العأمـۂ 』 :: كوفيـي لايف-
انتقل الى: